يتنقل الملايين من العمال وعائلاتهم بين دول الجنوب العالمي كل عام سعياً منهم لتقليص ما يرون أنه الفجوة بين وضعهم الخاص مقارنة بالآخرين في أماكن أخرى أكثر ثراءً.
لدى الهجرة القدرة على خفض نسبة انعدام المساواة وأن تساهم في عملية التنمية. ومع ذلك، فإن زيادة الحواجز أمام الهجرة والرحلات غير النظامية والخطيرة وظروف العمل السيئة ونقص الحقوق بالنسبة للمهاجرين وعائلاتهم تعني إما أن هذا أمر مبهم أو لا مفر منه. وفي الوقت نفسه، فإن تأثير الهجرة على أوجه المساواة ذات الصلة المتعلقة بالإيرادات مع وبين دول الأصل والدول المُهاجر إليها أمر بالكاد يكون مفهوماً.
يدرس بحثنا:
- الطرق التي تؤثر من خلالها أوجه انعدام المساواة على أساس الإيرادات على أنماط الهجرة، فعلى سبيل المثال عبر دفع الناس المُستبعدين اقتصادياً إلى الهجرة أو توفير فرص المزيد من الفرص لمن لديهم موارد كافية.
- الآليات التي يتم من خلالها نقل الموارد إلى دول الأصل وتأثيرها على الفقر وانعدام المساواة على أساس الإيرادات.
- تأثيرات الهجرة على أنماط انعدام المساواة في الأماكن التي يرتحل الناس إليها، بما في ذلك الوضع الاقتصادي والاجتماعي لدى المهاجرين في الممر مقارنة بالسكان الآخرين.
- الطرق التي تشكل بها الهجرة داخل كل ممر كلاً من الفقر وأوجه انعدام المساواة على أساس الإيرادات بين دول الأصل والدول المُهاجر إليها.