تعزز المفاهيم حيال العوامل التي تؤثر على عملية اتخاذ القرار المتعلقة بالهجرة أحياناً استجابات السياسات نحو الهجرة. حيث ينعكس هذا بوجود ميل متزايد نحو سياسات هجرة وقائية وتقييدية تهدف إلى حل "الأسباب الجذرية" للهجرة.
إن عملية اتخاذ القرار بخصوص الهجرة ليست واضحة تماماً. ففي حين أن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتعلقة بعملية اتخاذ القرار بخصوص الهجرة أمور مفهومة تماماً، إلا أن فهم الدور الذي تلعبه كل من سياسات الهجرة والسياسة الاجتماعية وسياسات التنمية في عملية اتخاذ القرار بخصوص الهجرة في الجنوب العالمي يبقى أمراً يبقى أمراً محدوداً. إن دور العوامل الملموسة بشكل أقل - مثل السلوكيات وانعدام المساواة وإدراك الخطورة والدِين - تبقى أيضاً أموراً غير مستكشفة.
يدرس بحثنا:
- الجوانب الاجتماعية والنفسية والشخصية والعاطفية والإدراكية والسلوكية في عملية اتخاذ القرار.
- الطرق التي تؤثر من خلالها إجراءات التنمية المحلية وتلك المتعلقة بالجهات المانحة والسياسة الاجتماعية على قرارات المهاجرين فيما يخص الارتحال أو البقاء وطريقة الهجرة ومقصدها.
- الطرق التي تُشكّل بها رحلات المهاجرين وتجاربهم عملية اتخاذ القرار لدى المهاجر بما في ذلك طرق الوصول إلى الحقوق والأعمال والخدمات والشبكات الاجتماعية و"الحظ" (سواءً كان جيداً أم سيئاً) والتي من شأنها أيضاً أن تُشكّل القرار المتمثل بالبقاء أو الارتحال أو العودة.