يتأثر الأطفال بالهجرة بطرق مختلفة. يُجبر الأطفال على مغادرة أوطانهم بسبب حالات الصراع أو بهدف تأمين سبل وصول إلى الفرص، حيث يهاجرون مع أهلهم أو لوحدهم.
وعلى الجانب الآخر، فهناك أطفال لا يهاجرون، بل يعيشون في مجتمعات ترسل أو تستقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين. ويستفيد العديد من الأطفال الذين "يُتركون في أوطانهم الأصل" من أن يكون لديهم آباء مهاجرون، حيث يمكن للحوالات المالية التي يرسلها أهلهم إلى وطنهم الأصل أن تزيد من معدل الاستهلاك وتموّل التعليم المدرسي وتوفر رعاية صحية وتموّل سكناً أفضل.
ولكن ثمة هناك أيضاً انعدام مساواة بين الأطفال فيما يخص الوصول إلى الموارد، حيث يعتمد ذلك على نوع الجنس والعمر وترتيبات رعايتهم مما قد يجعلهم عرضة للاستغلال والإهمال.
يدرس بحثنا:
- المجموعة الكاملة من تجارب الهجرة لدى الأطفال في الجنوب العالمي، مع التركيز على الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- آثار الهجرة (الإيجابية والسلبية) على الإمكانيات البشرية لدى الأطفال.
- الدور الذي يلعبه كل من العمر وفهم "الطفولة" في اتخاذ القرارات المتعلقة بالهجرة والرحلات والنتائج.
سيتم إيلاء اهتمام خاص بخصوص المفاهيم المتعلقة بالطفولة عبر الممرات لأنها تتداخل مع عملية اتخاذ القرارات المرتبطة بالهجرة. ستُجرى أبحاث في دول الأصل والدول المُهاجر إليها وفي ممرات العبور أيضاً عند اللزوم.