حين يُشرك عمل تنموي ما كلاً من الفنون والثقافة، يكون هذا عادة بهدف تناقل النتائج أو التثقيف أو النشر إعلامياً. يتطلب العمل في هذا الموضوع نهجاً قائماً على أساس الممارسة لفهم العلاقات بين الهجرة وانعدام المساواة على نطاق الجنوب العالمي. ويتعامل هذا النهج أيضاً مع تصورات الشمال العالمي الاقتصادوية إلى حد كبير والمهووسة بالمؤشرات فيما يخص هذه العلاقات ويتصدى لها.
أثناء سير مجرى عملنا، سيبحث هذا الموضوع وسيحلل بدقة وسيتدخل فنياً وسيعمد إلى مناهج متعددة اللغات لإيضاح ما يلاقي صدىً جمالياً. وسيخلق هذا الموضوع أيضاً جماليات للهجرة، وسيوضح كيف أنه يمكن للفنون والعلوم الإنسانية أن توسّع كلاً من الأطر المرجعية العلمية الاجتماعية والعملية لإقامة أبحاث بخصوص الهجرة وانعدام المساواة ولإنشاء بيئات تكون فيها رفاهية الإنسان قابلة للازدهار وذات قيمة.