يعيش قرابة 3 ملايين إثيوبي في الخارج، وازداد عدد المسافرين الإثيوبيين إلى جنوب إفريقيا في السنوات الأخيرة فقط. حيث ينحدر الكثير منهم من جنوب إثيوبيا، ويعود سبب هجرتهم إلى انعدام المساواة الإقليمية والصراعات. وتكون رحلاتهم عادة عن طريق مهربين مقابل رسوم مالية يدفعونها.
بالرغم من أن بعضهم يطلبون حق اللجوء، إلا أن معظمهم يعملون في مجالات عمل اقتصادية غير رسمية وغير آمنة. لا يتمكن الكثير منهم من العثور على وظيفة رسمية بسبب عدم امتلاكهم لمؤهلات أو وضع قانوني. يعاني المهاجرون الإفريقيون في إفريقيا الجنوبية أيضاً من العنف ورهاب الأجانب.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهونها، إلا أن المهاجرين الإثيوبيين في إفريقيا الجنوبية لم يتمكنوا من النجاة فحسب، بل ومن النجاح أيضاً. حيث يتجلى هذا الأمر بوضوح من خلال الأعمال التي أنشؤوها في إفريقيا الجنوبية ومقدار الحوالات المالية المتزايدة التي يرسلونها إلى دولتهم الأصل.
يدرس بحثنا في هذا الممر إلى أي مدى يمكن للهجرة - بما في ذلك هجرة الأطفال - بين إثيوبيا وجنوب إفريقيا أن تخفض أو تفاقم انعدام المساواة متعددة الأبعاد. ونستكشف أيضاً تدفقات الموارد بين الدولتين.
مواضيع البحث: انعدام المساواة بين الأطفال في مرحلة الطفولة، الفقر وانعدام المساواة، تدفقات الموارد